حسن نصر الله يقوض عمليه السلام بالتحريض على القيادة الرئاسية الجديدة
اليقين
بالتزامن الاعتراف عالميا ومباركة جميع الدول بتشكيل المجلس القيادة الرئاسي اليمني و فتح ابوابا وقاعدة لجسر السلام لحوار يمني يمني ، و نجاح الهدنة واستمرار السلام ، خرج نصر الله زعيم حزب الله مرحبا بالهدنه ومشددا ان السعودية سبب دمار اليمن ومهددا بطريقة غير مباشرة " بان على القيادة السعودية ان تضع كل ثقلها على مايسمى بالمجلس الرئاسي بصنعاء محرضا على القيادة التي تم اختيارها بالتوافق يمني -يمني ." المجلس القيادة الرئاسي " بأنها غير شرعية.
جاء ذلك في كلمة له والتي وجهها الى القيادة السعودية قائلا" لا تراهنوا على التفاوض مع آخرين غير المجلس السياسي اليمني الأعلى وحركة أنصار الله ورمزهم عبد الملك الحوثي”، مستبعدا أن تكون “إيران أو أصدقاء آخرين أن يضغطوا على اليمنيين المظلومين ليتنازلوا عن شيء لا عن كرامتهم التي بذلوا من أجلها الدماء ولا عن حقوقهم التي قدموا من أجلها كل هذه التضحيات”
متدخلا بشكل سافر في اليمن وبتوسيع فجوة الصراع بين اليمنيين
وبحسب مراقبين اكدوا ان نصر الله اداة استعمارية تبتز الحوثيين وسلب قرارهم اليمني لمصالح تجارية افرزتها الحرب بينهم ، ويسعى على تحريض الانقسام بين اليمنيين لحرب مفتوحه في خيار الحرب ، او ا زمة عالقه في حالة السلم ، وذلك لتمرير مطامعه ومطامع ايران التي في اليمن من ايرادات من ميناء الحديده وعبث قيادات حزب الله والحرس الثوري الايراني داخل اليمن ، اضافة الى وساطتهم مع الضخ والسلاح الايراني لقيادات الحوثيه عسكريه وسياسية والنيل جزءا منها ، منتظرا نصيب جماعته من الضخ السعودي الاماراتي والدول المانحة كما اعتاد ان تتغذى جماعته من الحرب في الوطن العربي .
وفي حين يسعى نصر الله بترتيب علاقة لبنان بالسعودية عبر ادواته ، وعودة السفراء الخليجيين واصلاح اقتصادي في لبنان من خلال البنك الدولي ،يتدخل في الشأن اليمني كإستعمار باسم شعار طائفي ديني الذي اهان النساء والرجال اليمنيين بحقهم بالعيش في وطنهم امنيين وسلب مستحقات اليمنيين وارهابهم بالسجون .
و يرى مراقيبون ان خطابه المتكرر بشأن اليمني يمثل توسيع مطامعه عبر ادواته الارهابية في اليمن في حالة الحرب والسعي في حالة السلم لتعطيل اي ملف اقتصادي مثل النفط والغاز مستقبلا ليستكمل نصيبهم من تجاره النفط الايراني والشركات التي تم منحها للحوثيين ،
وبحسب مصادر اعلامية ان نصر الله وجماعته تمثل مطبخا اعلاميا وقرارت فرض للحوثي بإبتزاز السعودية بضرب اراضيها عبر الحوثيين ، مقابل المصالح الايرانية وحزب الله في اليمن