تتشاور 60 شخصية يمنية يمثلون المجتمع المدني وأمنيين وخبراء وباحثين وشخصيات اجتماعية، وشباب، يمنيين ويمنيات من معظم المحافظات اليمنية ومن خارج اليمن، على مدار 3 ايام في القاهرة ضمن رؤية"لوضع رؤية قاعدية لعملية سلام شاملة في اليمن"
لطرح وجهات نظرهم وتقديم توصيات لعملية سلام شاملة يملكها ويقودها اليمنيون واليمنيات، ضمن سلسلة مشاورات اطلقها مكتب المبعوث الاممي الى اليمن حرصا منه على تطلعات اليمنيين وارائهم و استجابة لآراء اليمنيين حول الفجوة في المشاركة الكاملة والفعّالة لكافة شرائح المجتمع بما في ذلك المرأة ومكونات المجتمع المتعددة والواسعة في العملية السياسية وما يدور حولها من مراحل وعمليات. وتعزيز الشراكه والتواصل الهادف بين مكتب المبعوث واليمنيين واليمنيات.
و في وقت سابق قال المبعوث الأممي هاننس غروندبرغ: "لتحقيق سلام عادل ومستدام، من الضروري أن تكون لجميع شرائح المجتمع، وخاصة الفئات الأقل تمثيلاً مثل النساء والشباب، صوت فعّال في تشكيل مستقبل اليمن السياسي". وأضاف: "فكما لا تستثني الحرب أحدًا من المعاناة، يجب ألّا يقصي السلام أحدًا"
وتهدف هذه المشاورات الى المساهمة في الاستعدادات لعملية سياسية سلمية يملكها ويقودها اليمنيون واليمنيات، حيث تنعكس مشاركة شرائح المجتمع اليمني بما في ذلك النساء والشباب المتساوية والهادفة والآمنة، واحتياجاتهم في مجال السلام والأمن، واهتماماتهم وتطلعاتهم في تخطيط وآليات عملية السلام.. وضع الأولويات الرئيسية لرؤية الشمولية في عملية السلام في اليمن بنهج قاعدي (من القاعدة إلى القمة).
وتستمر المشاورات خلال الفترة من 20-22 ديسمبر، يتبادل فيها المشاركون والمشاركات الآراء والتوصيات حول سٌبل ضمان شمولية العملية السياسية في اليمن. تحت العناوين المطروحة في الجلسات