التقارير

الملف الأسود للحوثيين...تصوير أعراس وابتزاز النساء وذويهن

اليقين

اليقين...تقارير

توسعت دائرة الفضائح الجنائية والانتهاكات المشينة التي تمارسها جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، ضد النساء، وباستخدامهن في المجال الأمني والاستخباراتي، لأغراض وأهداف غير أخلاقية وتستبيح الحرمات والمحرمات والقيم والتقاليد، وبما يشكل سوابق مخزية.

ومع كل ما تسرب ووصل للإعلام والرأي العام، فإن "ما خفي كان أعظم وأطم" كما يؤكد حتى مقربون جداً من الحوثيين.

تصوير نساء حوثيات، مرسلات لتنفيذ مهمة، لنساء أخريات في صالات أعراس وحفلات نسائية، بالعاصمة صنعاء خصوصاً، ومن ثم يستخدم الحوثيون الصور لتهديد وابتزاز وإخضاع أزواج وأقارب، حسبما تفيد وتؤكد شهادات جمعها "نيوزيمن" وتشكل جزءاً من مادة تحقيقية قيد الإنجاز.

المضمون الصادم أو موجزه، هو آخر ما يتسرب من أخبار وروايات تضاف إلى الملف الأسود لجماعة ذراع إيران في اليمن ومريدي الحرس الثوري وأجهزته الأمنية والاستخباراتية، باقتحامهم وإقحامهم الحرمات ومجال المرأة في الاستخدامات الجنائية واللا أخلاقية كوسيلة للتدمير وإشاعة الخراب والشكوك في الأرجاء والبيوت.

ولم تتوقف فصول وحلقات مسلسل الانحطاط والانحلال الذي تمارسه وتتعمق فيه المليشيات الحوثية وأدواتها الأمنية والقمعية المنحطة، إلى حد الخطف والإخفاء والتعذيب والامتهان للمرأة وللفتيات.

وقبلها، فضيحة تجنيد فتيات وشبكات نسائية في الدوائر الاستخبارتية والأمنية للإيقاع بناشطين وسياسيين وإعلاميين وخصوم واستدراجهم إلى شبهات ومحذورات تقيدهم وتخضعهم لاحقاً لرغباتها وتوجيهاتها.

وفي كل مرة لا يستطيع الحوثيون التملص والإنكار، لأن حوثيين أيضاً يشاركون في كشف وتأكيد وتوثيق ونشر الفضائح والوقائع والمجادلة بها وعنها علناً.

 ذئاب الحوثي تنهش أعراض اليمنيات في السجون ...

حدث هذا مع شبكات الدعارة والاستدراج النسائية، كما نشر وشهد الحوثيان محمد المقالح والصحفي الحوثي الكرار المراني.

كما تكرر مع جرائم خطف وإخفاء وابتزاز وامتهان النساء والفتيات، كما شارك في التأكيد والتوثيق، الحوثي محمد الديلمي، والمحامي المقرب من الجماعة حسين العماد.

ووصولاً (وهذا ليس آخراً ولن يكون الأخير)، إلى تجنيد وتوجيه نساء وفتيات، لانتهاز الأعراس والحفلات النسائية الخاصة والمغلقة، للتصوير خفية، باستخدام وسائل وتقنيات دقيقة ومتطورة، والتركيز على نساء محددات بحسب الحاجة والتوجيهات، للتوصل لاحقاً وعبر الأفلام المصورة إلى أقاربهن ومن يراد جلبه وإخضاعه أو ابتزازه.

تبين لـ"نيوزيمن"، أنه حتى تجار وأصحاب مصالح وعلاقات مالية، وضعوا في بؤرة الاستهداف المماثل.

علاوة على خصوم عاديين أحياناً ويخضعون للانتقام وتصفية حسابات شخصية من قبل مسئولين وقيادات وجهات حوثية محكومة بالعلاقات والسمسرة والمصالح المتبادلة.

وتتتبع الشبكات الحوثية المجندة، من نساء وشابات، أهدافها في الحفلات وصالات الأعراس والمناسبات العائلية وحتى حفلات صغيرة ومنزلية أحياناً تحضرها إحداهن كمدعوة أو تفرض نفسها على سبيل المصادفة المصطنعة مع إحدى المدعوات.

سياسيون، وأحياناً شخصيات نسائية ناشطة سياسياً وحقوقياً، هم في رأس قائمة أهداف، أو ضحايا لاحقاً، خلايا الأمنيات النسوية المليشياوية التي تتفنن في الانحدار بالممارسات والسلوكيات إلى الحد الذي يرسخ اليقين من أن التدمير الممنهج لا يقتصر على مجال دون آخر ويكاد يكون شمولياً ويتطرق إلى الخاص والأخص.

المصدر :  نيوز يمن 

التقارير

آخر الأخبار