اليقين
التقارير

انتهاكات الحوثي ضد الاطفال في اليمن.. ارهاب ممنهج وجرائم جسيمة لاتسقط بالتقادم

اليقين

كتب: نشوان نشوان

اقدمت مليشيا الحوثي الاجرامية المدعومة ايرانيا خلال السنوات الماضية على ارتكاب سلسة طويلة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة والمحرمة دوليا بحق الاطفال في اليمن, وتعددت وتنوعت تلك الممارسات الاجرامية مابين انتهاكات جرائم جسيمة، وجرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية، سعت وهدفت وتعمدت من خلالها على اغتيال الحق في الحياة للطفولة والاطفال في اليمن.


وعمدت المليشيات الحوثية المدعومة ايرانيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح , على ارتكاب المئات والالف من الانتهاكات والجرائم المختلفة بحق الطفولة في اليمن على مرى ومسمع من العالم والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية بحقوق الطفل في العالم, بالرغم من ان القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة تجرم وتحرم المساس بهم او التعرض لأي مخاطر تمس حياتهم اوتنتهك حق من حقوقهم المكفولة دستوريا وقانونيا.


لكن الشاهد للعيان بناء على التقارير والإحصائيات الرسمية ذات الصلة تشير بان هذه المليشيات الحوثية لم تكتفي بجرائم قتل الاطفال واصابتهم بالاعتداء الجسدي عليهم وحرمانهم من حقهم في الحياة والتعليم والحصول على الدواء والغذاء والعيش الكريم والرعاية الصحية السليمة..، بل انها راحت بجرامها الدموية البشعة والاجرامية والتي تتنافي مع كل القيم والمعتقدات الدينية والانسانية واليمنية والعربية الاصلية إلى استخدمهم كوقود لحربها الاجرامية التي تشنها على المواطنين بالإكراه والقسر في اليمن.


وفي هذا الصدد وبلغة ارقام تشير الإحصائيات الرسمية بأقدام مليشيا الحوثي على تجنيد اكثر من (10300) طفل في اليمن منذ العام 2014م,دافعة بهم اجباريا وقسرا الى جبهات القتات ومحارق الموت الحوثية مما ادى الى مقتل واصابة المئات من الاطفال نهايتك عن استخدامهم كراهن لإجبار اهليهم على القتال في صفوفها , لاسيما اختطاف اطفال معارضيها والمناهضين لها ولمشروع الولاية الكهنوتي, رامية عرض الحائط بكل المواثيق الانسانية والحقوقية التي تحرم كل تلك الممارسات الممنهجة التي قامت ومازالت تقوم بها المليشيات الحوثية بحق اطفال اليمن.


كما تشير التقارير الرسمية ذات الصلة على اقدام مليشيات الحوثي في السنوات الثلاث الماضية بحملة تجنيد مفتوحة واجبارية لتجنيد الاطفال قسرا, حيث افتتحت ما يقارب من (52) معسكر تدريب تضم لألف الاطفال والمراهقين, في مناطق صعدة وصنعاء والحديدة والمحويت و تهامة وحجة و ذمار, مستهدفة من تقل اعمارهم عن عشر سنوات.., خصوصا طلبة المدارس.,


ومن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية تلجا الى اسلوب التهديد , ناهيك عن تجنيد الاطفال من الأعمار مابين (10-17) عاما، في مخيمات النازحين ودور الايتام ومن الاسر الفقيرة..، وكذلك تقوم هذه المليشيات الحوثية على فرض عقوبات اجرامية مختلفة على الاطفال المجندين في حالة عدم تنفيذ الأوامر او التقاعس في اداء الهمات وتشمل تلك العقوبات الحرمان من الاكل، والسجن، والاعتداء الجسدي والجنسي، والتهديد بالقتل.


ومؤخرا اقدمت مليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها على تدشين مئات المراكز الصيفية التي تعمل من خلال على اجبار العائلات اليمنية على التحاق اطفالهم اجباريا وقسريا للالتحاق بها يتم فها التعبئة المتطرفة والاجرامية واعدادهم ليكونوا قنابل موقوته تهدد سلامة المجتمع اليمني.


وعلى خلفية تلك الممارسات الاجرامية التي ترتكبها المليشا الحوثية و يرفضها المجمع اليمني فكرا وسلوكا ووجودا , طالب ناشطون حقوقيون ومثقفون وسياسيون المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الامم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية على تصنيف مليشيا الحوثي جماعة ارهابية, والتدخل العاجل لإيقاف هذا الارهاب الوحشي المتزايد وجرائم حرب الابادة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق الاطفال في اليمن, استنادا الى النصوص الدستورية والقوانين المحلية والمواثيق الدولية المختلفة التي وجدت من اجل حماية الطفولة والاطفال في العالم اجمع, لاسيما الضغط على تلك المليشيات للوقف الفوري لعمليات تجنيد اطفال اليمن واستخدامهم في محارق الموت الحوثية والاعمال القتالية.

وفي جملة واحدة يمكن القول بان انتهاكات مليشيا الحوثي ضد الاطفال في اليمن .. ارهاب ممنهج وجرائم جسيمة لا تسقط بالتقادم

التقارير

آخر الأخبار