احتشد مجموعة من المسنين في اليابان في مزار بوسط العاصمة طوكيو الاثنين 18 سبتمبر لممارسة تدريبات رياضية في درجات حرارة قائظة في تحد للشيخوخة بأحد أكثر المجتمعات التي يشكل فيها كبار السن غالبية السكان.

واجتذب الحدث الذي يأتي في يوم احترام الكبير في اليابان أكثر من 200 شخص لأداء تدريبات تهدف إلى زيادة قوتهم الجسمانية والحفاظ على توازنهم.

وقال ناويوكي واجيما منظم الحدث إنه يأمل أن يواصل حث مزيد من الناس على الخروج وممارسة التدريبات الرياضية معا.

وتجاوزت أعمار معظم المشتركين في الحدث الرياضي 65 عاما، وكان أكبر المشاركين يبلغ من العمر 100 عام.

وقالت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات الأحد 17 سبتمبر/أيلول إن عدد السكان الذين بلغوا التسعين تجاوز الآن مليوني شخص وهو أعلى عدد في تاريخ اليابان.

وأظهرت البيانات أن عدد كبار السن الذين تجاوزوا سن 65 عاما في اليابان بلغ ذروة نسبتها 27.7 بالمئة وهو أعلى معدل ضمن أكبر سبعة اقتصادات في العالم، ويعني أن أكثر من ربع سكان اليابان وهي ثالث اقتصاد عالمي، في سن التقاعد.

وإلى جانب أن متوسط أعمار اليابانيين هو الأكبر في العالم؛ حيث من المتوقع أن يبلغ متوسط الأعمار أكثر من 90 عاماً بحلول عام 2050، فإن معدلات المواليد المنخفضة تتسبب في هذه التركيبة السكانية المتقدمة في السن.

وأعلنت وزارة الشؤون الداخلية في العام 2016 انخفاض عدد الأطفال الذين هم أقل من 15 عاما ليصل إلى 15.8 مليون طفل أو ما يعادل 12.7% من تعداد السكان، فيما تعد أقل نسبة منذ أن بدأت اليابان في القيام بإحصاء عام 1920.

ويشار إلى أن اليابان تواجه عبئا ديموغرافيا متزايدا بعد عقود من ارتفاع معدل شيخوخة السكان وانخفاض معدلات المواليد.