رحبت الولايات المتحدة بالإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن، بإلحاق تنظيمي داعش بغرب أفريقيا، وداعش بالصحراء الكبرى، إلى قائمة اللجنة الدولية للعقوبات بشأن تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.

وذكرت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء: أن الولايات المتحدة كانت قد صنفت التنظيمين الفرعيين كمنظمات إرهابية أجنبية وفقا للقوانين الأمريكية في مايو 2018.

وأشارت إلى أن التنظيمين هما الثاني والثالث اللذين يتم تصنيفهما من جانب الأمم المتحدة كمنظمات إرهابية بعد داعش، خراسان التي كانت أول من صنفت بهذه الصفة في مايو 2019 من قبل الأمم المتحدة.

وأوضحت أن التنظيمين مسئولان عن قتل مئات المدنيين الأبرياء في عشرات الهجمات منذ تأسيسهما في عام 2015، بما في ذلك مقتل أربعة جنود أمريكيين في النيجر عام 2017.

ووفقا لهذا الإجراء الدولي قررت الأمم المتحدة التزامات على جميع الدول الأعضاء بها بتنفيذ حظر للسلاح وحظر على السفر الدولي وتجميد الأصول على هذين التنظيمين، بما يحرمهما من الموارد المطلوبة لمواصلة أنشطتهما الإرهابية.

وقالت المتحدثة إن هذا التصنيف خطوة ضرورية في إطار الحرب الدولية لهزيمة تنظيم داعش، لافتة إلى أنه رغم اكتمال عملية تحرير المنطقة التي كانت خاضعة للتنظيم في العراق وسوريا، فما زال هناك أتباع للتنظيم حول العالم يشكلون تهديدات محتملة قوية بما في ذلك في أفريقيا.

وشددت على ضرورة أن يتعاون المجتمع الدولية لحرمان داعش من الموارد، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستظل على تواصلها مع الشركاء في أفريقيا لمواجهة التحديات الأمنية ولتعزيز السلام والأمن في القارة الأفريقية.