شئون عربية بلاد الشام

محاولات لزعزعة الوضع في سوريا بعد سحب روسيا مجموعة من قواتها

اليقين

أعلن مبعوث الرئيس الروسي، رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانة الدولية الخاصة بالأزمة السورية، ألكسندر لافرينتيف، أن روسيا تلاحظ محاولات لزعزعة استقرار الوضع في سوريا بعد بدء عملية سحب الجزء الرئيسي من القوات الجوية الفضائية الروسية.

وقال لافرينتيف، في مقابلة مع “سبوتنيك” السبت 23 ديسمبر 2017: مجيباً على سؤال بهذا الخصوص: “هذه المحاولات بالطبع نحن نلاحظها”،بحسب وكالة سبوتنيك.

وأضاف لافرينتيف:”لا ترغب كل الدول، بأن تقود موسكو عملية التسوية السياسية في سوريا، وليس فقط السياسية بل أيضاً محاربة “داعش”، و الجماعات الإرهابية في سوريا”.

وتابع لافرينتيف: “لن نشير بالأصبع إلى تلك البلدان. فقد تتحدث عن نفسها تلك التصريحات، التي يقوم بها رسمياً ممثلو هذه الدول على مختلف المنصات، بما في ذلك حول عملية أستانة وحول المؤتمر القادم للحوار الوطني”.

ووفقاً لمبعوث الرئيس الروسي فإن بلاده تحاول مرة أخرى، في هذه الحالة، ببساطة أن تفعل ما يجب القيام به من أي بلد آخر – يجب وضع مصالحنا جانباً والعمل لصالح الشعب السوري “.

وتابع لافرينتيف: “نحن نحاول القيام بذلك. هل باستطاعة أحد ما منع ذلك؟ لا أعتقد ذلك، لأننا نسير في الاتجاه الصحيح، وإذا كان الشعب السوري سيقرر دعمنا، سيظهر ذلك خلال مؤتمر الحوار الوطني”.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اعلن خلال زيارة قام في الحادي عشر من الشهر الجاري لقاعدة حميميم، التي تتمركز فيها قوات جوية روسية واعلن عن سحب مجموعة من قواته التي تدعم قوات النظام السوري.

روسيا سوريا

شئون عربية