المقالات

24اغسطس 1982م .. عظمة التأريخ والحدث

اليقين

عبدالله محمد الحجري

من وسط الامواج المتلاطمة حيث الحرب والخوف والاقتتال في مناطق شمال اليمن يظهر لنا الربان الماهر بن اليمن البار الزعيم علي عبدالله صالح وكل همه وطن ينعم بالامن والامان والاستقرار لقد عمل الزعيم الصالح مع كوكبة من رجال اليمن العظماء على لملمة الجراح وتجميع الصفوف وجمع الشتات على قاعدة شعبية وطنية وفكر يمني صافي المنبع لا شرقي ولا غربي يكاد ميثاقه يذهل العالم

انه المؤتمر الشعبي العام يمني الفكر وطني الهوية جمع الناس على كلمة سواء بمختلف قبائلهم ومناطقهم وافكارهم وتوجهاتهم وتخصصاتهم بعد ان كان الوطن ممزق والصراعات تعم ارجاء الوطن وكلا متمترس خلف فكره وقناعته

لكن حكمة الزعيم واحساسه بمايعانيه ابناء وطنه ووفاء للقسم والعهد الذي اقسم وبكل عزيمة وحكمة ودهاء واصرار تغلب الزعيم الصالح على كل العراقيل حتى جمع الناس على كلمة واحدة بمؤتمر شعبي عام دون وصاية او ارتهان لقريب او بعيد شقيق او صديق

ذابت كل الخلافات وتوحدت الجماعات المختلفة سياسيين وعسكريين واكاديميين وقبليين
واعلنوها للعالم بميثاق وطني يسيرون على نهجه

يحق لنا ان نفخر ونفختر ونباهي العالم اجمع بمؤتمرنا الشعبي العام حزب اليمن الكبير القائم على المحبة والاخاء والتسامح والتنمية والبناء انه حزب الوسطية والاعتدال

قال تعالى

(وكذلك جعلناكم امة وسطا)

لا يشعر ويدرك بمعنى هذه الاية الكريمة الا من تشبع قلبه وروحه بالوسطية والاعتدال

مؤتمريوون ميثاقيووون عفاشيون بكل فخر

المقالات