كتبها / يحيى العابد

سيارات الاسعاف لاتموٌه حتى لو كانت في جبهات القتال ومحميه بقانون دولي بحرم ويجرم التعرض لها في حرب او سلم وهكذا حال الصحفيين ووسائل عملهم في ميادين وجبهات الحرب ، والملاحظ مؤخراً ظهور سيارات الاسعاف التابعه لميليشيات الحوثي الانقلابية وهي مموهه يصعب على الطيران مراقبتها في حال انها كانت محل مراقبه ؟
السؤال الذي يفرض نفسه
لماذا الحوثيون يلونون سيارات الاسعاف؟
وللاجابه على هذا السؤال نعود بالذاكرة للايام القليلة الماضية حيث شوهد هذا النوع من عربات الاسعاف في مقابر وتم استخدامها لنقل وفيات وباء الكورونا ، وايضاً شوهدت في مراكز صحية تستخدم لحجر وعزل هذا الوباء الخبيث ،، ولنقترب من الاجابة اكثر يجب التنويه الى ان سيارات الاسعاف في المدن لاتحتاج الا تمويه كعربات الجيش او عربات نقل الجنود والمعدات ، وهذا يؤكد ان ما شاهدناه من وفيات تم دفنها و نقلتها مقاطع فيديو بثت عبر قنوات وشبكات السوشيال ميديا هي وفيات قادمه من معسكرات تدريب وتحشيد وتجنيد تابعة للحوثيين ويعزز صحة هذا الخبر اغلاق اجزاء من مناطق سنحان وخولان التي تتزاجد فيها هذه المعسكرات.
الحوثيون يخشون انتشار الخبر واثاره المدمره لمخططاتهم ومشروعهم في اليمن وعمدوا التكتم على الخبر مهما كان الضحايا من المدنيين ولكنهم يقعون فريسة انفسهم وينال المرض من ميليشياتهم ومعسكراتهم والمدن التي تحت سيطرتهم في تفشي غريب يقلق كل اليمنيين ، ويسبب لهم ( اي الحوثيين ) بخسارة المال والرجال والهدف وهذا جزاء المنافقين .