قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في خطابه يوم الثلاثاء 7 نوفمبر أمام الكنيست بمناسبة مرور 100 عام على “وعد بلفور”، انه ” بعد الإعلان، حصل وعد بلفور على دعم عصبة الأمم بالإضافة الى تعاطف العالم العربي. الأمير فيصل وقف في حينه على رأس المعسكر العربي الذي تمرد على الإمبراطورية العثمانية- لقد اعترف بحق الشعب اليهودي في إنشاء وطنهم القومي على ارض إسرائيل. فيصل أيد التعاون بين اليهود والعرب، على أساس التفاهم المتبادل والأخوة،” حسب الموقع الإخباري الإسرائيلي “i24 نيوز″.

وأضاف إن :”القيادة الفلسطينية تعرف إعلان بلفور على أنه “جريمة”، وتطالب حكومة بريطانيا الاعتذار عنها، هم لا يتقدمون وإنما يتراجعون الى الخلف مئة عام الى الوراء”.

وقال نتنياهو :” من جهة أخرى، فإن التيار القومي العربي هاجم بشدة وعد بلفور”. الإعلان اتخذ كحجة للتحريض والعنف، وتشجيع من قبل مفتي القدس الحاج أمين الحسيني. في عام 1943 وجد له شريكاً وفياً وهو هينرخ هيملر، قائد الـ”اس اس″ في المانيا النازية، بعث الى المفتي رسالة تهنئة كتب بها، أطيب التمنيات لمواصلة نضالكم حتى النصر الكبير/النهائي”.

وتابع نتنياهو :”نحن نقوي بأبسط تعبير علاقاتنا مع الدول المعتدلة في المنطقة وكما صنعنا سلاماً مع مصر والأردن، نعمل بالتوصل الى سلام مع دول عربية أخرى نقف الى جانبها امام الإسلام الراديكالي. انا فقط آمل ان يقوم الفلسطينيون أخيراً بتبني هذا الاتجاه ويتجهوا الى السلام”.

وتطرق نتنياهو في كلمته الى زيارته الأخيرة إلى لندن الأسبوع الماضي، والتي التقى خلالها مع رئيسة حكومة بريطانيا تيريزا ماي وشكرها لدعمها في عشاء مشترك احتفالاً بمرور 100 عام على وعد بلفور.