الحوثي يواجه الشعب اليمني بعرقلة المساعدات الانسانية
اليقينتسببت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران خلال 24 ساعة في توقف منظمتين إنسانيتين عن العمل في تقديم مساعداتها للمواطنين اليمنيين، بسبب هجومها المسلح على مقر منظمة أطباء بلا حدود، وعرقلة افتتاح مركز للاتصال للمستفيدين من خدمات منظمة "اليونيسيف" للأمم المتحدة المعنية بالطفولة والتي تخدم ما يقارب 9 ملايين مواطن يمني.
وأعلنت منظمة "اليونيسيف" إيقاف مساعداتها المالية المخصصة لتسعة ملايين مواطن يمني لعرقلة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وافتتاح مركز اتصال مع المستفيدين من مساعداتها خشية اكتشاف تلاعبهم في الحوالات النقدية.
وقالت "اليونيسيف" إن القرار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي جاء بعد أن تعذر عليها إنشاء مركز اتصال للحصول على ملاحظات المستفيدين.
وكانت ميليشيات الحوثي قد قامت بعرقلة افتتاح مركز الاتصال خشية اكتشاف تلاعبهم بالحوالات النقدية، كونها متهمة بتحويل المساعدات التي تحصل عليها لأنصارها دون أفراد المجتمع اليمني في تصرف عنصري بالتمييز بين فئات مكونات المجتمع اليمني.
ولا تزال تتعرض عدد من المنظمات الإنسانية في اليمن لسلسلة من الأعمال المهددة لهم والتي تقف خلفها ميليشيات الحوثي، كان آخرها ما تعرضت له منظمة أطباء بلا حدود يوم الثلاثاء الماضي من إلقاء مسلحين مجهولين قنبلة يدوية للمرة الثانية على مبناها في الضالع، ما أجبرها على تعليق مساعداتها للمواطنين اليمنيين.