وصف رئيس مجلس الشورى السعودي، الشيخ عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الهجمات التي تقودها تركيا حول اختفاء الصحفي جمال خاشقجي بأنها حملة مؤدلجة وسعي خاسر من قبل عدد من وسائل الاعلام العالمية، هدفها محاولة إيجاد ثغرة لمهاجمة المملكة.

وقال آل الشيخ، اليوم الأحد، عبر الصفحة الرسمية على «تويتر» لموقع الشورى، إن «الهجمة على المملكة العربية السعودية التي تقودها بعض وسائل الإعلام لا يمكنها أن تحول الحقائق ولا أن تشتت نظر كل ناشد لها في زمن بات الوصول للمعلومة متاح لكل فرد».

وأضاف رئيس مجلس الشورى السعودي، في تصريحات صحفية، أن «المملكة العربية السعودية منذ نشأتها وحتى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهي تصد هجمات مفتعلة من خلال وسائل مؤدلجة تسعى بكل ما أوتيت من قوة وحضور إلى إيجاد ثغرة تهاجم من خلالها المملكة ولو عبر افتراءات وتسريبات أو أوهام يفكر بها كاتبوها ومحرروها»

وتابع: أن «المملكة تحرص على رعاية مواطنيها سواء كانوا في داخلها أو خارجها حيث يتمتع المواطن السعودي بالرعاية والاهتمام، مشيرا إلى أن أبناء المملكة حتى الذين ثبت عليهم الجرم خاصا أو عاما يتمتعون بكامل حقوقهم المنصوص عليها في الأنظمة التي تقوم على أساس الشريعة الإسلامية».

 

وواصل آل الشيخ، قائلا إن «السعي الخاسر الذي يلوكه الإعلام وبعض ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي حري بالعاقل الحصيف والمنصف أن يدرك مغزاه الفج ومسوغاته التي تسقط مع أول بيان للحقيقة»، مشددا على أن «حكومة المملكة متمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية».

واختتم رئيس مجلس الشورى السعودي بأن «المملكة ستظل شامخة بعطاءاتها السياسية والاقتصادية والإنسانية موقنة أن مواطنيها هم خط دفاعها الأول حاضرة بالخير في أذهان أبناء العالمين العربي والإسلامي والمنصفين في شتى بقاع الأرض، سائلا المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وأن يوفقهما لما فيه خير ونماء الوطن والمواطن».