فلاح انور

تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات وتتلعتم المفردات للتحدث في مقالتي اليوم عن الاسطورة اليمنية في الزمن الجميل والذي شهد له التاريخ والتاريخ لايكذب وتردد منجزاتة على كل لسان عاشق الرياضية اليمنية، عنوانه الوفاء الذي عرفه النادي الاهلي بالحديدة والشواهد ثابتة اعلنت بكل فخر واعتزاز، فالكابتن محمد راوح لايحتاج ان يثبت انه اسطورة من اساطير كرة القدم اليمنية لانه هو من سطر الابداع الكروي داخل الملاعب اليمنية بالحارس الفدائي حيث وكان يلتقط الكرات الصعبه بكل بساله، واشتهر بتصديه ركلات الجزاء ويتواضع عند فوز فريقة ويبتسم عند الهزيمة بلغة قلبه واخلاقة مما جعل يحتل مكانة عظيمة في نفوس عشاق الرياضية اليمنية .

الكابتن محمد راوح ماركة مسجلة اسم اشتهر بالملاعب اليمنية بالحارس العملاق والفدائي ترعرع في النادي الاهلي بالحديدة في الثمانينات كحارس مرمى دافع عن مرماه عدة سنوات طويلة حقق من خلالها العديد من البطولات شارك في بطولة عربية رياضية في بيروت كرئيس الوفد ومدرب الفريق عام 88 م وعدة بطولات يمنية وعربية، وهنا ليس بحاجة الى الاشادة لانه تاريخة رياضي وعنوانة القيم الروحية وشعاره طموح الانجاز للوطن باسطورة الملاعب اليمنية حاملا لواء المجد بتالقة واخلاقة العالية، اتمنى من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام لكرة القدم ان تقوم بواجبها الوطني في تكريم مدرب حراس البراعم اليمنية والمنتخبات الوطنية اسوة بزملائة السابقين من اساطير الكرة اليمنية في الزمن الجميل