اليقين
المقالات

*الإفلاس في مواجهة سلطان سعيد البركاني - رئيس مجلس النواب*

اليقين

 

لفت نظري بعض التعليقات والمنشورات التي تطالب بإحالة مجلس النواب كما أُحيلة اليمن الى الهاوية منذو ٢٠١١ حتى اليوم..

اليوم نشاهد لوبي الفاسدين يهاجم رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني عن طريق الأقلام المأجورة بعد قراره لتشكيل لجنة مالة لتقصي الحقائق اضافة لدكتور محمد صالح قباطي بشأن ما أثير عن المخالفات المرتكبة في البنك المركزي.

الشيخ سلطان البركاني لم ينزلق نحو هذه الهاوية المتهورة التي أنساق اليها البعض و لم يتحول إلى زعيم عصابة أو قاطع طريق أو حارس لإستثمارات الفاسدين و شركاتهم النفطية و... أو إمعه للحوثية ولم يستطيعوا أن يمسكوا اي شيء عنه، فحاولوا أن يتأصلوا على مواقفه الثابته حتى اليوم.

الشيخ سلطان البركاني لم يكون يوماً تابعاً لأحد وكان وسيظل أهم صوت رافض للمليشيا الحوثية وكل المليشيات والتنظيمات الإرهابية.

الحملة المناطقية الممنهجة ضد سلطان البركاني و معين عبدالملك و بيت هائل سعيد أنعم لن تمس منهم ومن تاريخهم شيء.

بالإضافة للعداء المتطرف للإخوان ضد رئيس مجلس النواب خاصةٌ حين طلب بالتحقيق لما ورد في التقارير المحلية والدولية بشأن أوضاع البنك، فحاولوا التكهن على مواقفه الثابته التي سبقت الرئيس هادي نفسه في عام ٢٠١٤ حين حذر من دخول الحوثيين للعاصمة صنعاء وقال ان الحوثيين ليس همهم ارتفاع أو هبوط اسعار النفط وان هدفهم إسقاط النظام والقانون والثورة اليمنية.

اننا لا ننسى أنهُ أول من قال بأن ٢١ من سبتمبر هي نكبة على اليمن واليمنيين بصوت واضح داخل قاعة البرلمان بكل شجاعة في حين كان البعض كالنعام صامتيين، والشجاعة هي إحدى سماته.

سلطان البركاني لم يمد يده للحوثي يوماً على غرار حميد الأحمر الذي أشاد بالحوثيين في ٢٠١١ وهو فرح بإسقاط مدينة صعدة بيد الحوثيين واعتبر ذلك أفضل كونها خرجت من يد الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه.

سلطان البركاني لم يتحالف مع الحوثيين ولم يفكر يوماً بأن حروب الحوثي السته ضد الدولة كانت عبثية كما قالها اللقاء المشترك حين تشاركوا مع الحوثي على إسقاط النظام وقتل أحلام الشباب وتزيف الواقع لدى المشاركين معهم حيث رفض هذا القيل مشروع الإمامة في مهدها.

لم يكتفوا فقط بتزيف الحقائق ونشر الأكاذيب لـ مواقف الشيخ سلطان البركاني بل اصطادوا بالماء العكر واتهموا حسن تربيته لأبناءه واحفادة وبرّهم لهُ هي اذلال!

لم يصل إفلاسهم الى هنا فقط..

بل تمادوا واتهموا وسطيته وإعتداله بأنها خيانة لانهُ احتوى الأطراف المتصارعه في المناطق الجنوبية، ورفضهُ لشق العسكري ولم ينجر نحو الهاوية التي أنساق لها المتحمسين بوعي او دون وعي ولم يكن يوماً مناطقياً او عنصرياً كما يفعلون.

سلطان البركاني ليس مقدساً لكنه قائداً ويجب أن يحترم ومسؤلاً يجب أن يؤازر حتى نستعيد وطناً منهكاً وشعباً مقهوراً.

المستشار أسامة ألعمري

المقالات

آخر الأخبار