بقلم فلاح انور

هاهما عضوان من قيادة الدولة وسماسرة الوطن تعرفوهما الجميع جيدا وعلى راسهما ريشه تكاد حروف هذا المقال تنطق اسمهما يفتتحون مزاد علني لبيع محافظة حضرموت، فهم من حمقى السياسة لايفقهون ابجديات السياسة! قد رست لهم المقادير غفلة لم ولن يرحمنا عنها التاريخ او حتى يعذرنا عن تجاوزها وغض العين عنها فما اشد لعنة التاريخ وقع على نفوس ميتة، ومااقسى ان تمتد لعنة الاجيال تلاحقنا جيل بعد جيل، فهولاء من الساسه المزيفين الواهمين الذين لايجيدون الا الصراخ بنكهة وتزيف الوهم ويركضون خلف سراب المناصب المعتلون سدة الحكم بهتانا وقهرا بعد ان خدعونا تركناهم يعبثون بمصيرنا وهم الان لايستحوا المطالبة الاعلان عن اقليم حضرموت كامر واقع لتعم الفوضى في خضم المدونين الساعين الى الشهرة والمدفوعين الثمن على زعزعة استقرار الوطن.

المساحات المتاحه امام اطراف المشهد اليمني اليوم في غاية الضيق والدقة المحدودية، ولا اعتقد ان امام طرف وكيل او راع او داعم لاخوان الشرعية مجالا للمناورة المريحه او الاستعراض السياسي او التلاعب بالمفاهيم او تبادل الادوار والوضعيات، ويعتبر الاعلان في هذا الوضع دون الرجوع الى الاطراف الاخرى اعلان كارثي وماساوي، ولابد من تفادي هذا الاعلان من قبل رئيس الجمهورية الشرعي حيث سيدمي هذا الاعلان وسيقضي على وحدة الوطن وسيعيد اعداء السلام والمتشددين الى الواجهه وستظهر وجوها معاديه من كل مكان.

لن اسال صلاح باتيس عن من يمثل وباسم من كان يتحدث، لن اساله عن هذا لان الامر قد تولاه اخرون فصبوا عليه من الغضب مايستحق، لكن واضحين ليس من حق حزب الاصلاح اي كان ان يتحدث باسم ابناء حضرموت في هذه المرحلة او ينتزع منهم الحق او يورط محافظة حضرموت في صراعات او يرتهنها لاي اطراف باي شكل كان لانه سيدفع الثمن جراء ذلك عاجلا ام اجلا وستندم هولاء اشباه الساسه وعملاء هذه المرحلة المظلمة المتامره والمستعدون لبيع اي شي والتفريط في اي شي مقابل السلطة وتصفية حساباتهم وعداواتهم فاحذروا ياابناء حضرموت منهم.