غوتيريس: نشهد بداية النهاية لأزمة اليمن
اليقينبعد إعلانه التوصل لاتفاق بين أطراف النزاع اليمني حول الحديدة وتعز في ختام مشاورات السويد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الخميس، أن "الاتفاق بشأن الحديدة كان واحداً من أصعب الأمور التي واجهتنا"، لافتاً إلى أنه سيكون له تأثير كبير جداً على الوضع الأمني والإنساني.
ووجه غوتيريس التحية لأعضاء الوفدين اليمنيين لتوصلهم إلى هذا الاتفاق، قائلاً: "إننا نشهد بداية النهاية لأزمة اليمن".
وقال للصحافيين إن "هناك وقفاً لإطلاق النار أعلن عنه في محافظة الحديدة بأكملها في الاتفاق، وسيكون هناك انسحاب لكافة الأطراف من المدينة والميناء"، مؤكداً أن منظمته ستتولى "دور مراقب رئيسي للغاية في الميناء بينما ستتولى قوى محلية الحفاظ على النظام في المدينة".
تفاصيل اتفاق الحديدة ومينائها
- وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئها: الحديدة، والصليف، ورأس عيسى.
- تعزيز وجود الأمم المتحدة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
- الالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية لكلا الطرفين.
- تسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع.
- فتح الممرات لوصول المساعدات الإنسانية.
- إيداع جميع إيرادات الموانئ في البنك المركزي.
- إزالة جميع المظاهر العسكرية في المدينة.
- تعزيز وجود الأمم المتحدة في الحديدة وموانئها.
- إزالة الألغام في مدينة الحديدة وموانئها.
كما يقضي الاتفاق بأن يتم انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال 14 يوماً من موعده، مع إعادة انتشار القوات الحكومية جنوب الخط، إضافة إلى الانسحاب الكامل للحوثيين من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدودها الشمالية خلال 21 يوماً من موعده.
كذلك أشار الاتفاق إلى أن مسؤولية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تقع على عاتق قوات الأمن وفقاً للقانون اليمني ويجب احترام المسارات القانونية للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بما فيها المشرفون الحوثيون.
من جانبه، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، أن انسحاب الأطراف من الحديدة سيتم "في غضون أيام".
وقال غريفثس للصحافيين إن "تصميم الانسحاب يأتي أولاً من الموانئ الثلاثة في غضون أيام ثم من المدينة"، مشيراً إلى أن الانسحاب "تم الاتفاق عليه بين الطرفين" اليمنيين.