لقي عدد من رجال الشرطة المصرية مصرعهم وجرح آخرون، الاثنين، في هجوم شنته عناصر تابعة لتنظيم داعش، استهدف قافلة أمنية في بئر العبد قرب مدينة العريش شمال سيناء.

وحسب بعض المصادر الأمنية أسفر الهجوم عن مصرع 20 جنديا، بينهم ضابطان، وإصابة آخرين بينهم ضابط برتبة عميد، وتدمير 3 مركبات مدرعة وسيارة تشويش.

وجاءت العملية بعد يوم واحد من قيام الشرطة المصرية بقتل 10 إرهابيين في منطقة أرض اللواء بالجيزة القريبة من القاهرة، الأحد، كانوا يستعدون لشن عمليات إرهابية في مناطق مختلفة بمصر.

وتزامنت عملية بئر العبد مع لقاء الفريق أول جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي بحث معه الجهود التي تبذلها القاهرة لمكافحة الإرهاب.

كما تزامنت مع مناورات النجم الساطع بين مصر والولايات المتحدة والتي بدأت الأحد، بعد فترة من التوقف، وأحد أهدافها إجراء تدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب.

وقتل متشددون ينشطون في سيناء ومناطق أخرى المئات من رجال الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، إثر احتجاجات شعبية جرت في 30 يونيو 2013.

وأكد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية المصري الاثنين، أن رجال الشرطة يخوضون معارك شرسة في مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة، مشيدا بالجهود التي تبذلها الشرطة خلال زيارة قام بها لمصابين في المواجهات التي جرت بمنطقة أرض اللواء.