أعلنت السلطات السعودية عن إحباط عملية لتنظيم الدولة الإسلامية كانت تستهدف تفجير مقرين تابعين لوزارة الدفاع في الرياض، مشيرة إلى اعتقال انتحاريين قبل تنفيذهما العملية.

وقال مصدر مسؤول في رئاسة أمن الدولة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إن "السلطات اعتقلتهما قبل مهاجمة مقرين لوزارة الدفاع في الرياض، كما أنها صادرت حزامين ناسفين و تسع قنابل يدوية وأسلحة نارية وبيضاء".

وأشار المصدر، في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء 12 سبتمبر، إلى أن رئاسة أمن الدولة تمكنت من القبض على الانتحاريين المكلفين بتنفيذ هذه العملية قبل بلوغها المقر المستهدف، متحدثة عن أنهما من جنسية يمنية وأن اسميهما يختلفان عن ما هو مدون بإثباتات الهوية التي ضُبطت بحوزتهما.

وتابع المصدر للوكالة المذكورة إلقاء الفبض على شخصين سعوديي الجنسية يتم حاليًا التثبت من علاقتهما المفترضة بالانتحاريين، وقد ذكرت الوكالة اسمي اليمنيين بينما تحفظت عن ذكر اسمي السعوديين لـ"ما تقتضيه مصلحة التحقيق".

وضبطت قوات أمن الدولة خلال العملية "حزامين ناسفين (يزن كل واحد منهما (7) سبعة كيلو جرامات)، بالإضافة إلى تسع قنابل يدوية محلية الصنع، وأسلحة نارية و بيضاء"، كما اكتشفت استراحة في حي الرمال بمدينة الرياض، اتخذت "وكراً للانتحاريين والتدرب فيها على ارتداء الأحزمة الناسفة وعلى كيفية استخدامها"، حسب المصدر ذاته.

أنشطة استخباراتية

وفي خبر منفصل، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر أمني قوله "إن رئاسة أمن الدولة تمكنت خلال الفترة الماضية، من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية، ضد أمن الدولة ومصالحها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية".

وأضاف المصدر أنه " تم تحييد خطرهم والقبض عليهم، وهم سعوديون وأجانب، ويجري التحقيق معهم".

ولم يتضح إن كان هناك صلة بين القضيتين.