قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ريتشارد بر، الخميس 5 أكتوبر، أنهم درسوا 100 ألف وثيقة واستجوبوا 100 شاهد على مدى 250 ساعة في التحقيق المتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية التي جرت في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده "بر"، مع نائبه في اللجنة وعضو الحزب الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا مارك وارنر، قال فيه إن اللجنة وفي مجال تحقيقها في التدخل الروسي في الانتخابات درست 100 ألف وثيقة واستجوبت 100 شاهد على مدى 250 ساعة وكتبت 4 آلاف صفحة من التقارير.

رئيس لجنة الاستخبارات والعضو الجمهوري عن ولاية كارولينا الشمالية لفت كذلك أن هنالك إجماع بين أعضاء اللجنة (من السيناتورات)، وطواقمها (موظفي مجلس الشيوخ) بالوثوق في استنتاجات الأجهزة الاستخبارية (الأمريكية)"، في أن روسيا تلاعبت بانتخابات عام 2016.

إلا أنه أكد ان اللجنة لن تنشر وثائقها واستنتاجاتها للعامة إلا بعد الانتهاء من التحقيق.

من جانبه حذر السيناتور الديمقراطي ونائب رئيس لجنة الاستخبارات مارك وارنر، أن التدخل الروسي "لم يقف في يوم الانتخابات في 2016"، في إشارة إلى إمكانية حدوث الأمر مجدداً في انتخابات الكونغرس الأمريكي العام المقبل، ومتهماً روسيا التدخل في الانتخابات الفرنسية والهولندية والألمانية.

ومن المتوقع أن تقوم اللجنة بالاستماع إلى شهادات مسؤولين من "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل"، وغيرها من مؤسسات التواصل الاجتماعي الإلكترونية بدء من مطلع نوفمبر/ تشرين الأول القادم، للتحدث عن كيفية استخدام الروس لهذه المواقع في الانتخابات الامريكية السابقة.