الأخبار اليمن

التحالف بقيادة السعودية يسمح بإعادة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء في اليمن

أطفال اليمن يموتون
أطفال اليمن يموتون

علن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن أنه سيسمح بمرور المساعدات عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء الخاضعين لسيطرة الحوثيين اعتبارا من الخميس.

وشدد التحالف، الذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، حصاره منذ نحو أسبوعين ردا على إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نحو العاصمة السعودية الرياض.

وفي الأسبوع الماضي، أُتيح إعادة فتح الموانئ الجوية والبحرية التي تديرها الحكومة.

واعتبرت الأمم المتحدة أن هذا التحرك ليس كافيا، وأن خطر سقوط الملايين في براثن المجاعة يتزايد يوما بعد يوم.

ويعتمد اليمن على واردات الغذاء من الخارج بنسبة تصل إلى 80 في المئة من إجمالي الاستهلاك، وكان يعاني من أكثر الأزمات الغذائية الطارئة على مستوى العالم حتى قبل تضييق الحصار قبل نحو أسبوعين.

وأعلن التحالف "إغلاقا مؤقتا" لحدود اليمن البرية والبحرية والجوية يوم 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك بعد يومين من إطلاق صاروخ باليستي من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين. وقد تم اعتراض الصاروخ بالقرب من مطار الرياض الدولي.

ووجه محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الاتهام إلى جماعة حزب الله اللبنانية وإيران بدعم الحوثيين في اليمن والمسؤولية عن إطلاق الصاروخ.

لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني نفى الاتهامات بتسليح الحوثيين، وأكد أن إطلاق الصاروخ جاء كرد على الغارات التي يشنها الطيران السعودي في اليمن.

وقال التحالف اليوم إنه قام بمراجعة معايير الأمم المتحدة للتدقيق في الشحنات المتوجهة إلى اليمن لمنع "تهريب السلاح للحوثيين".

وبناء على المراجعة، قرر التحالف فتح ميناء الحديدة لاستقبال "مساعدات غذائية وإنسانية طارئة"، وقتح مطار صنعاء أمام طائرة تابعة للأمم المتحدة مخصصة للجهود الإنسانية والإغاثية".

وكان مسؤول كبير في الأمم المتحدة قد حذر من أن اليمن يواجه أكبر مجاعة في العالم منذ عقود "ستخلف ملايين الضحايا" ما لم تُستأنف عميات إيصال المساعدات بشكل عاجل.

ويبدأ تنفيذ القرار اعتبارا من ظهر الخميس بالتوقيت المحلي (التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش).

وأضاف التحالف أنه يجهز لحزمة كاملة من الإجراءات بهدف دعم عملية إيصال المساعدات الإغاثية للمواطنين اليمنيين في مختلف المحافظات.

وقبل نحو أسبوعين، حذّرت الأمم المتحدة والصليب الأحمر من أن "وضعا كارثيا" يهدد ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح.

وتقول الأمم المتحدة إن 20 مليون يمني بحاجة لمساعدات إغاثية عاجلة بينهم نحو 11 مليون طفل كما يعاني نحو 400 ألف طفل من نقص حاد في التغذية.

ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، قُتل ما يربو على 8670 شخصا، 60 في المئة منهم من المدنيين، وأصيب نحو 50 ألفا في غارات جوية واشتباكات على الأرض منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب الأهلية باليمن في مارس/ آذار عام 2015.

الأخبار

آخر الأخبار