الأخبار

الاتحاد الدولي للصحفيين يدين إحالة الصحفيين المختطفين إلى محكمة متخصصة بالإرهاب ويوجّه رسالة للأمم المتحدة

اليقين

اليقين... متابعات

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، العمل من أجل الإفراج الفوري عن الصحافيين اليمنيين المختطفين، لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ منتصف العام 2015م.

جاء ذلك في رسالة وجهها الاتحاد الدولي، الجمعة 22 فبراير 2019م، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وإلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيثس، حثهم على رفض استخدام الصحافيين كرهائن وأوراق مساومة.

وأيد الاتحاد الدولي للصحفيين موقف نقابة الصحفيين اليمنيين المدين والرافض لإحالة 10 صحافيين مختطفين من قبل جماعة الحوثي منذ يونيو 2015 إلى محكمة متخصصة بالإرهاب.

وحث الاتحاد الدولي للصحفيين في رسالته المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن على "ممارسة سلطتهم الكاملة وقدراتهم القانونية المتاحة لهم للمطالبة بالإفراج الفوري وغير القابل للتفاوض عنهم".

وقال الاتحاد في بيان "خلال السنوات الأربع الماضية من احتجاز الصحافيين التعسفي، قام محتجزوهم بكسر جميع المواثيق والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء.

وتم تعريضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من حق التطبيب والزيارات العائلية وغيرها من الاحتياجات الأساسية".

وأضاف: "قبل بضعة أيام، كنا نأمل أن تنتهي محنتهم وأن يتم جمعهم بأسرهم وزملائهم.

وبدلا من ذلك، فهم الآن يواجهون محاكمة غير عادلة وباطلة".

وفي هذا السياق، طلب الاتحاد الدولي للصحفيين من الأمم المتحدة "متابعة أي تحقيق متعلق بالانتهاكات المرتكبة ضد مجتمع الصحافة وحرية الإعلام في اليمن، ليتم محاسبة مرتكبيها إذا لزم الأمر وليحصل ضحايا هذه الاعتداءات على تعويضات كاملة".

من جهتها، أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضها إحالة النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء للزملاء الصحفيين المختطفين منذ ما يقارب أربعة أعوام إلى المحاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بعد فترة احتجاز تعسفية تعرضوا خلالها للإخفاء والتعذيب والحرمان من حق التطبيب والرعاية، حيث إن هذه المحكمة متخصصة في قضايا الإرهاب وقضايا الدولة، فيما قضايا الصحافة يفترض أن ينظر فيها القضاء الطبيعي.

وأحالت النيابة الجزائية المتخصصة (نيابة أمن الدولة) الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء، عشرة صحافيين مختطفين لديها منذ منتصف 2015، للمحاكمة بتهم كيدية، وهم: عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، والحارث حميد، وتوفيق المنصوري، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وعصام بالغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي. يذكر أن الصحافيين المختطفين يقبعون في سجون الحوثيين منذ أربع سنوات، حيث يعانون فيها صنوفا مختلفة من التعذيب، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

المصدر : وكالة خبر للأنباء 

الأخبار