مساعٍ إيرانية لإحياء المفاوضات السياسية لإنقاذ الحوثيين
اليقين: خاص اليقينتسعى إيران وعبر اللوبي الدولي الخاص بالدولة الفارسية إلى دفع الأمم المتحدة لإيحاء المفاوضات السياسية في اليمن، من أجل التستر على الجرائم التي ارتكبها تنظيم الحوثي الإرهابي، وانقاذ مشروعه الإرهابي الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة.
واعتبر مراقبون سياسيون في حديث لـ" اليقين" أن الحديث في هذا التوقيت عن إحياء المشاورات لا يعدو عن كونه محاولة لإنقاذ الميليشيات الحوثية التي باتت مكشوفة سياسياً وعسكرياً عقب انقلابها على الشهيد علي عبدالله صالح، وقتله والتنكيل بقيادات حزب المؤتمر، وطردهم من ديارهم وأراضيهم.
وتقف "أذرع الإيرانية" في المنطقة بالوقوف وراء هذه المساعي الأممية والتحركات المريبة على رغم معرفة المجتمع الدولي قاطبة بأن الحديث عن أي حوار سلام مع الميليشيات لم يعد مجدياً، وأن الرهان على الحسم العسكري هو المخرج الوحيد لاستعادة الدولة اليمنية المختطفة.
وعلى صعيد متصل، أكدت مصادر في حزب المؤتمر "أن أي محادثات بشأن استئناف مشاورات السلام لن يكتب لها النجاح قبل إعادة ترتيب وضع الحزب الذي بات مع قياداته الموجودة في صنعاء تحت وصاية الميليشيا الحوثية".