اليقين
الأخبار

مقاطعة حزبية صامتة لانتخابات مليشيا الحوثي البرلمانية

اليقين

اليقين ... متابعات

بعد مرور يومين على دعوتها للمشاركة والتنافس على الدوائر الانتخابية الشاغرة، ما تزال الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية تلتزم الصمت تجاه ما أسمته مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- انتخابات ملء المقاعد البرلمانية الشاغرة والتي حددت المليشيا 13 أبريل القادم موعداً زمنياً لإجرائها (منفردة) في (34) دائرة انتخابية موزعة في (15) محافظة يمنية.

ودعت لجنة الانتخابات الواقعة تحت قبضة مليشيا الحوثي، السبت 16 مارس الجاري، الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى ما اعتبرته تنافساً على الدوائر الانتخابية الشاغرة المعلن عنها من قبل مجلس النواب، وذلك في ظل استحواذها التام على مفاصل مؤسسات الدولة وتعطيلها لوظيفة ومهام مجلس النواب الدستورية، ونسفها لمبادئ النظام الجمهوري الديمقراطي والتعددية السياسية القائمة في الجمهورية اليمنية.

وفيما أعلنت مليشيا الحوثي أن عدد المتقدمين لطلبات ترشيح أنفسهم بلغ 24 ناخباً حتى يوم السبت الماضي، منهم 10 مستوفين شروط الترشيح، اعتبرت مصادر سياسية في صنعاء، التزام الأحزاب السياسية الصمت تجاه ما وصفتها بـ"انتخابات الحوثي" بمثابة مقاطعة ورفض صامت للإجراءات الحوثية الانفرادية تجاه الانتخابات وسجل الناخبين.

ولم تبد قيادات الأحزاب خارج اليمن وفروع الأحزاب في المحافظات الواقعة تحت سلطات الحكومة الشرعية موقفاً "معلناً" من التجهيزات الحوثية لما تسميه انتخابات المقاعد البرلمانية الشاغرة 2019م، وتجاهل اجتماع لقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء عُقد منتصف مارس الجاري "لمناقشة آخر المستجدات على الساحتين الوطنية والتنظيمية"، تجاهل قضية انتخابات المقاعد البرلمانية الشاغرة التي دخلت -حسب الخطة الزمنية الحوثية- مرحلة استقبال طلبات الترشيح للتنافس على المقاعد الشاغرة لعضوية مجلس النواب.

وفي تدوينة له على "تويتر"، أبد الوزير بحكومة المليشيا الحوثية القيادي المؤتمري حسين حازب، عدم اقتناعه بالانتخابات النيابية التكميلية التي يجري التحضير لها، وذلك انطلاقاً من أسباب ومخاوف قال إنه يراها في هذه الخطوة (خطوة الانتخابات).

واعتبر حازب أن رأيه هذا قد يكون مخطئاً لكنه يبقى "رأي شخصي ولا يعبر عن أحد"، ومع ذلك تمنّى حازب لهذه الانتخابات النجاح "لتكون إضافة وطنية للنجاحات التي حققها شعبنا الصامد وقيادته في ظل 4 أعوام من العدوان والحصار"، حسب تعبيره.

من جهته يرى النائب أحمد سيف حاشد، أن "أي انتخابات نيابية من طرف واحد إنما يخدم المشروع الأمريكي البريطاني الجاري فرضه وتنفيذه على الأرض"، موضحاً في تغريدة رصدها "نيوزيمن"، أن المشروع "تفكيك اليمن إلى ست دول ضعيفة"، متسائلاً: "هل هو غباء أم اختراق كبير؟!".

المصدر : نيوز يمن 

الأخبار

آخر الأخبار