يدخل لاعبو وفاق سطيف الجزائري ملعب 8 مايو، مساء الثلاثاء، لمواجهة الأهلي المصري في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، بدافع الرقم "3" الذي يداعب أحلامهم قبل لقاء أكثر الفرق نجاحا في القارة.

 

فالفريق الجزائري يأمل أن يتخطى الأهلي لثالث مرة بعد أن فعل ذلك في نصف نهائي البطولة عام 1988 وفي كأس السوبر الأفريقي عام 2014، كما يسعى أن يحقق لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد إنجازه في العامين نفسيهما.

وتبدو كل الاحتمالات ممكنة عندما يحل الأهلي ضيفا على سطيف بعد هدفين سجلهما الفريق المصري ذهابا في القاهرة، وهو فارق في المتناول بالنسبة للجزائريين بالنظر إلى استضافة اللقاء على ملعبهم وأمام حوالي 16 ألف متفرج.

ويخوض الفريقان اللقاء ولكل منهما دوافع خاصة، فصاحب الملعب عينه على التأهل إلى النهائي من أجل فتح باب نحو لقب ثالث في تاريخ النادي، فيما يسعى الأهلي المتمرس على هذه البطولة لتحقيق لقبه التاسع مؤكدا تسيده للقارة كرويا.

ويدخل الأهلي اللقاء منتشيا بعودة معظم مصابيه، إلا أن استمرار غياب علي معلول ربما يمثل مشكلة للمدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي سيدفع في الغالب بأيمن أشرف على حساب صبري رحيل في مركز المدافع الأيسر، بسبب تراجع مستوى الأخير.

وقال قائد الأهلي حسام عاشور إن زملاءه أمامهم "هدف واحد"، هو الفوز خارج الديار من أجل تأمين التأهل للنهائى الأفريقي والفوز باللقب، ومن ثم العودة إلى المشاركة في كأس العالم للأندية المقررة هذا العام في الإمارات.

ويأمل كارتيرون أن يكون نجم الفريق المتألق مؤخرا وليد سليمان في أفضل حالاته، حتى يواصل تقديم مستواه المميز الذي جعل منه أحد أفضل لاعبي البطولة إجمالا.

وحسب تقارير صحفية مصرية، حذر المدرب الفرنسي لاعبي الأهلي من الكرات العرضية التي يجيد أصحاب الملعب تشكيل خطورة منها، كما شدد على مراقبة عبد المؤمن جابو نجم سطيف الذي تعول عليه الجماهير الجزائرية آمالا عريضة.

وعلى الجانب الآخر، حضر المغربي رشيد الطاوسي المدير الفني للوفاق لاعبيه نفسيا وطالبهم بالتركيز لتجاوز فارق الهدفين.

وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن الطاوسي درب لاعبيه على ركلات الترجيح تحسبا لحاجة الفريق لها في حال انتهاء اللقاء بنفس نتيجة الذهاب.