هل انتهت قصة حب نجم فريق برشلونة جيرار بيكيه (30 عاما) وشريكة حياته الفنانة الكولومبية شاكيرا (40 عاما) بعد سبع سنوات أنجبا خلالها ولدين؛ ساشا (سنتان) وميلان (4 سنوات)؟

فبحسب تقارير إسبانية وكولومبية، فإن نجم فريق برشلونة ونجمة البوب الكولومبية قد انفصلا بشكل نهائي رغم عدم وجود تأكيدات من هذا الطرف أو ذاك.

وأكد موقع “كوتيو” الإسباني، استناداً إلى أحد المقربين من بيكيه وشاكيرا أنهما انفصلا فعليا، فيما أكدت مواقع أخرى انتقال شاكيرا من بيتهما الجماعي.

وعرفت الأسابيع القليلة الماضية ظهور مجموعة من الشائعات بخصوص علاقة شاكيرا وبيكيه، خاصة بعد نشر المغنية الكولومبية لصورة على حسابها في موقع تويتر جمعتها بمواطنها المغني مالوما الذي شاركها إحدى أغانيها.

فيما ذهبت شائعات أخرى إلى أن امتلاء “أجندة” شاكيرا بالمواعيد بعد إصدارها لألبومها الجديد “أل دورادو” في مايو الماضي وعدم تفهم بيكيه لهذا الأمر هما سبب بداية الأزمة في علاقتهما.

ولم يكن أحد يتوقع أن تكون هناك مشاكل بين بيكيه وشاكيرا، خاصة وأنه حاضر بقوة في ألبومها الجديد، كما صرحت بذلك حين صدوره، وبالخصوص في أغنية “مي إيناموري”؛ أي وقعت في الحب.

وردا على هذه الشائعات أصدرت شاكيرا بيانا رسميا من المكتب الإعلامي الخاص بها، الذي تم نشره في مجلة “HOLA”: علاقة شاكيرا وبيكيه مازالت قوية جدا، كل الأمور بينهما تسير على ما يرام.

وأكد البيان أن كل ما تردد في الأيام السابقة ووصل إلى الجماهير من خلال وسائل الإعلام ليس إلا شائعات، الغرض منها توجيه ضربات إلى بيكيه.

يعاني بيكيه في الأيام الأخيرة من حرب نفسية بسبب تأييده لاستفتاء استقلال كتالونيا عن إسبانيا، وهذا أغضب الكثير من جماهير وجهات إعلامية معارضة لانفصال الإقليم الكتالوني، حتى أنه تعرض لهتافات مسيئة في تدريب المنتخب.

كان بيكيه أيضا نشر تغريدة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عبارة عن “فيديو” لشاكيرا وهي تغني عن الحب، وكأنه يرد بشكل غير مباشر على تلك الشائعات.