كشف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، يوم الأحد، 1 أكتوبر/تشرين الأول، أن دولاً من التحالف بقيادة السعودية انسحبت منه.

وقال صالح في كلمة ألقاها، خلال استقباله فريق اليمن الوطني للناشئين: "نثمن تثميناً عالياً الذين بدأوا ينسحبون من التحالف، مثل المغرب العربي واعتقد فيه دولتين قادمتين للانسحاب ستنسحب من هذا التحالف، وذلك وفقاً لموقع "المؤتمر نت".

وقال الرئيس اليمني السابق: "اليمن لا يشكل خطراً على أي دولة من دول التحالف على الإطلاق، لكن مجاملة للسعودية"،قائلا: "مجاملات ترشي الأمم المتحدة، ترشي المنظمات الدولية، ترشي الأنظمة"، على حد قوله.

ودعا صالح، التحالف بقيادة السعودية، إلى "تصفية حساباتهم مع إيران، بعيداً عن اليمن، حسب تعبيره.

ويتهم التحالف بقيادة السعودية، إيران بدعم جماعة أنصار الله وقوات صالح، ويقول إن أحد أهداف العمليات العسكرية، التي بدأت في 26 مارس/آذار 2015، هو محاربة ماوصفه "المد الإيراني في اليمن".

وقادت السعودية في 25 مارس 2015 تحالفًا عربيًا وحملة عسكرية على اليمن أطلقت عليها عاصفة الحزم تهدف إلى إعادة الرئيس اليمني المدعوم سعوديًا إلى الحكم، وفقًا لإعلانها.

والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتهت فترته الرئاسية في اليمن بتاريخ 27 فبراير 2014 وفقًا للمبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والأحزاب المختلفة في اليمن، لمنع من تفاقم الأزمة في البلاد عقب انتفاضة شبابية دعت إلى تنحي الرئيس صالح.

وخلّفت هذه الحملة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، أدت إلى انتشار وباء الكوليرا في معظم محافظات اليمن، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 15 مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية الكافية، بسبب توقف المراكز الصحية جراء الحرب.