نفذ اليوم الثلاثاء 1/1/2019م في محافظة إب حكم إعدام يوسف الثوابي مغتصب وقاتل الطفلة آلاء الحميري ذات التسع سنوات .

وانتشرت صور وفيديوهات تنفيذ الحكم ، فثارت عاصفة من السخط والتساؤلات في وسائل التواصل الإجتماعي عن بقية القتلة والضحايا، ولماذا يتم التستر على قتلة ومغتصبي أطفال اخرين ، مثل عادل إسماعيل المتوكل المشرف الحوثي في ظليمة محافظة عمران ، والذي اغتصب أكثر من عشرين طفلا، ليس آخرهم الطفل سريحي محمد يحي -9 سنوات ، والذي صار مشردا ومطاردا هو وابيه من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، بينما لم يجرؤ بقية أهالي الضحايا على الحديث خوفا على حياتهم.

وذكر رواد الفيس بوك وتويتر وغيرها بقضية الطفل عبدالرحمن عطوان الذي قتله الحوثي عبدالله محمد الديلمي والتي صدر فيها الحكم بالإعدام لكن يتم المماطلة والتسويف والتأجيل لتنفيذ الحكم .

سخرية من عدالة الحوثي العرجاء بهاشتاقات " لا يقتل سيد هاشمي بقبيلي زنبيل " .

 وطالب اليمنيون في وسائل التواصل الإجتماعي بتنفيذ حكم الله في جميع مغتصبي وقتلة الأطفال، أم أنه يجوز للحوثيين إنتهاك الطفولة وارتكاب الجرائم والمحرمات ؟!