قبل حوالي خمس أشهر التقيت بالصدفة الأخ ضياء المقبلي في أحد  المطاعم اليمنية في القاهرة ، وكان معه أحد الأصدقاء فعرفه بي ، واخذ مني رقم تلفوني ، وفي المساء تواصل معي وطلب أن نلتقي فوافقت على اللقاء .

 التقينا وعرفت حينها أني تعرفت على رجل بكل معاني الكلمة ، رجل يحب المؤتمر ، ويعشق  اليمن ، أخبرني وشرح لي أن معه مشروع إنشاء قناة،  ولخبرتي سابقا بهذا المجال ، أراد مني أن اتعاون معه ، فقلت له بعد أن اطلع على المشروع سوف ابلغك بموافقتي من عدمها ... قرأت المشروع فوجدت شيئا جميلا ، وأنها ستكون إضافة كبيرة جدا للإعلام  المؤتمري ، وكذا الاعلام الهادف إلى إستعادة  اليمن ممن نهبها ، تهدف إلى عودة الجمهورية ، واليمن الذي كنا نعرفه قبل عام ٢٠١١م ، قناة تنشد السلم الإجتماعي،  وتسعى لنقل أخبار حزب الموتمر الشعبي العام في الداخل والخارج ، لتكون حلقة وصل بين قياداته،  قناة تناقش هموم المواطن ، وتقول يكفي حرب ودمار وتشرد ، قناة تعري المتطرفين والارهابيين ، وكل من خرب اليمن من مختلف تشكيلاتهم ، وهو المشروع الذي اتفق مع رؤيتي ، وبعض الزملاء الاعلاميين الذي رأوا أنها قناة تحمل من الوسطية ما يحمله حزب الموتمر.

وأقول  أيضا لمن يهاجمون القناة قبل ان تولد ، والخائفون أيضا  من توجة القناة ... اطمئنوا فلن ولن تكون القناة تابعة لأحد ، ولا تتلقى أهدافها وسياستها من أحد،  بل ستشكل رافدا مهما لكل القنوات الوطنية ،؛وليس الهدف منها إغلاق أي  قناة أو  محاربة أي قناة ، تعمل لصالح الوطن ، بل نحن في خندق واحد ، كي تعود اليمن الى طريقها ومسيرتها الطبيعية ، بعيدا عن المخربين والمدمرين لتربة أرضنا اليمن .

حفظ الله اليمن ، وأعاد  لها السلم والأمان