بقلم الاستاذ / نبيل الصوفي ...

الى كل يمنية يهددها الحوثي بتهم الدعارة... تماسكي ايتها الفاضلة.. لقد فعلت داعش ذلك واسوأ في العراق وفي سوريا.. غرزت المواجع في قلب كل امرأة.. واهانت كل مخلوق.

والحوثي يزيد من قبحه انه بالاصل تربية خطاب شتام، وكثير من مرجعياته السياسية أحلوا المحرمات في خدمة أكذوبة الحق الهاشمي بالحكم. وبدعوى خلاف علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على الحكم، استباحوا عرضها وهي أم المؤمنين.. فكيف بنساء عاديات وفي مجتمع مريض موهوم، يقلن لعبدالملك الحوثي: على أحذيتنا أنت وشعاراتك.. سيشهرون بهن ليس لاخطاء قد تكون ارتكبت من رجال ونساء، ولكن لصواب موقفهن الوطني.. في جذر هذا الاستغلال الحقير للاعراض بشأن حادثة الإفك الأولى انزل سبحانه وتعالى الاية: "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون". قران

يتوجع هادرا ضد الحديث عن الاعراض في سياق الصراع السياسي. يانشطاء وناشطات، ادعياء الجندر والمساواة.. لاتسكتون على استضعاف نساء في تهم قذرة كهذه؟ اسكتوا حقارة الحوثي وجماعته.. ويلنا كلنا من الله ان سكتنا عن استضعاف نساء في أوجع مايمكن ان يتعرض له قوي جبار فمابالك بفتيات ليس لهن سند.

دعوا الاعراض ياعبدالملك.. فثمن ماتفعله اليوم سيكون وجعا لاتطويه السنين بك وبأهلك وبكل من يواليك.