أعلنت لجنة مكافحة الكسب غير المشروع في إندونيسيا أن مسؤولين في اللجنة وقوات الأمن توجهوا إلى منزل ستيا نوفانتو، رئيس البرلمان الإندونيسي، في وقت متأخر من ليل الأربعاء 15 نوفمبر 2017، للقبض عليه بعد توجيه اتهامات له بالتورط في سرقة 179 مليون دولار من الأموال العامة.

وذكر التلفزيون المحلي أن الشرطة لم تجد نوفانتو في منزله، وجدوا زوجته ومحام بدلاً منه. في حين قالت لجنة مكافحة الكسب غير المشروع إن رئيس البرلمان سيعتبر "هارباً" إذا لم يسلم نفسه للسلطات.

قال المتحدث باسم اللجنة فبري ديانسيا إن فريق إنفاذ القانون لا يزال يبحث عن نوفانتو، الذي سبق أن أشاد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتباره أحد أقوى مسؤولي إندونيسيا.

وأضاف ديانسيا: "نحثه على أن يسلم نفسه.. سنعتبره هارباً إذا لم يكن متعاوناَ"، وفقاً لما نقلت عنه وكالة أسوشييتد برس.

وتقول شرطة مكافحة الفساد إن شبكة تضم نحو 80 شخصاً، معظمهم مسؤولون ومشرعون، بالإضافة إلى عدد من الشركات استخدموا إدخال نظام بطاقات الهوية الإلكترونية الذي تبلغ تكلفته 440 مليون دولار بين عامي 2011 و2012 لسرقة أكثر من ثلث الأموال.

غير أن نوفانتو، وهو أيضا رئيس حزب جولكار الذي يشارك في الائتلاف الحاكم، نفى ارتكاب أي تجاوزات.

وكان نافانتو، وهو أحد المعجبين بترامب، قد ظهر على نحو غير متوقع في مؤتمر صحفي لترامب في برج ترامب بنيويورك في سبتمبر/ أيلول الماضي برفقة برلماني إندونيسي آخر، هو فادلي زون.

وقدم ترامب نوفانتو كأحد أقوى رجال إندونيسيا "الذين سيقومون بأشياء عظيمة لصالح الولايات المتحدة".