اليقين ... متابعات

 قالت صحيفة الغارديان البريطانية: إن سكان وعمال إغاثة في الحديدة يخشون من أن العنف المتزايد في المدينة سيؤدي إلى تمزيق وقف إطلاق النار الهش، رغم إصرار الأمم المتحدة على أن الجانبين ما زالا ملتزمين بالتفاوض على إنهاء الحرب.

ونقلت عن مصدر مطلع على مجريات المفاوضات "إن وقف إطلاق النار موجود على الورق، لكن الأمر خلاف ذلك في رأس المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث".

وأشارت الصحيفة إلى أن المهلة المقررة في 7 يناير لخروج القوات من مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الأسرى انتهت دون شيء وذلك بسبب المطالب الإضافية من مليشيا الحوثيين.

وأضافت الغارديان أن المقاتلين الحوثيين استأنفوا زراعة الألغام الأرضية والقصف من أماكن مستورة وهو ما تسبب في نشوب حريق أدى إلى تدمير صومعين في مرفق تخزين القمح التابع لبرنامج الغذاء العالمي.

وذكرت أن تصعيد الحوثيين قد عرّض الإمدادات التي من المفترض أن تغذي 3.7 مليون شخص لمدة شهر في بلد يعتمد 80٪ من السكان الآن على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

ونقلت عن عمال الإغاثة إن العديد من العائلات في الحديدة يقومون الآن بنبش براميل القمامة بحثاً عن الطعام، ولا تزال الإمدادات الطبية غير متوفرة بعد أن تأثر المستشفى الوحيد الذي يعمل في المدينة بالقتال قبل سريان مفعول وقف إطلاق النار في 13 ديسمبر.

المصدر : نيوز يمن