أعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إغلاق منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية صباح اليوم الاثنين 6 نوفمبر 2017 بعد إطلاق صاروخ باليستي باتجاه المطار الدولي في الرياض يوم السبت.

واتهم التحالف إيران بالوقوف وراء إطلاق الصاروخ، محذرا بأن الهجوم "يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة."

واتهم التحالف في بيان شديد اللهجة إيران بتزويد المتمردين الحوثيين وحلفائهم بالصاروخ الذي أطلق يوم السبت الماضي نحو المطار الدولي بالرياض مهدداً إيران بضربة انتقامية محتملة.

وتدعم إيران المتمردين الحوثيين لكنها تنفي تسليحهم. ويقول الحوثيون إن صواريخهم الباليستية تنتج محليا.

وجاء في البيان "هناك تورط مباشر لإيران فى أنشطة التهريب والتسليح غير المشروعة للميليشيات الحوثية التابعة لها، وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر، والاعتداء على أراضى وشعب المملكة العربية السعودية الآمن ودول الجوار، وانتهاك القرارات الدولية التى تهدف إلى إنهاء الانقلاب فى اليمن وإعادة الشرعية".

كما أكد التحالف على أن السعودية تحتفظ بحقها في الرد على إيران في الوقت المناسب.

ولم ترد إيران على البيان حتى الآن، رغم نفي وزير الدفاع الايراني أمير حاتمي في وقت سابق تورط بلاده في إطلاق الصاروخ.

وقادت السعودية في 25 مارس 2015 تحالفًا عربيًا وحملة عسكرية على اليمن أطلقت عليها عاصفة الحزم تهدف إلى إعادة الرئيس اليمني المدعوم سعوديًا إلى الحكم، وفقًا لإعلانها.

والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتهت فترته الرئاسية في اليمن بتاريخ 27 فبراير 2014 وفقًا للمبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والأحزاب المختلفة في اليمن، لمنع من تفاقم الأزمة في البلاد عقب انتفاضة شبابية دعت إلى تنحي الرئيس صالح.

وخلّفت هذه الحملة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، أدت إلى انتشار وباء الكوليرا في معظم محافظات اليمن، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير، وقتل خلالها 8673 شخصا واصيب 58636 اخرون اغلبهم مدنيون، بحسب منظمة الصحة العالمية.