وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الاثنين 4 ديسمبر 2017، نائبه الفريق علي محسن الأحمر، بفتح عدد من الجبهات العسكرية واقتحام العاصمة صنعاء من عدة اتجاهات، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

وقالت الوكالة إن هادي أجرى اتصالاً هاتفياً بنائبه الفريق الركن ووجهه بفتح عدد من الجبهات العسكرية لدخول العاصمة، أبرزها جبهة خولان جنوب صنعاء.

ووجه هادي بـ"سرعة تقدم الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو العاصمة صنعاء، للالتحام بأبناء المقاومة الشعبية"، في إشارة للقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح التي تخوض منذ السبت الماضي معارك ضارية مع حلفائها السابقين متمردي جماعة الحوثي.

ويأتي ذلك، بعد أقل من ساعة على إعلان رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر إن دعم المؤتمر الشعبي العام (حزب علي عبد الله صالح) في صراعه مع الحوثيين مصلحة وطنية تمس أمننا، أمن كل واحد منا، وأمن حلفائنا من الأشقاء العرب، في مواجهة التهديد الإيراني.

وبدأت المواجهات بين قوات صالح ومسلحي الحوثي باشتباكات محدودة منذ الأربعاء الماضي، عقب محاولة جماعة الحوثي السيطرة على جامع "الصالح" الخاضع لقوات الرئيس السابق، جنوبي صنعاء، وانتهت بسيطرة مسلحي الجماعة عليه.

لكن المعارك اندلعت بصورة أكبر بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي بصنعاء، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة.

وكان الرئيس السابق علي عبد الله صالح دعا اليمنيين والقوات الموالية له، إلى الانتفاضة في وجه الحوثيين.