متابعات

أوضح القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي العام» وعضو اللجنة العامة للحزب الدكتور عادل الشجاع أن، «الأمم المتحدة تريد الحفاظ على قوة الميليشيات ما يجعلنا نشك في أن الأمم المتحدة أصبحت مختطفة، وأصبحت تعمل لمصلحة هذه الجماعة» .

وعن توقعاته حول ما إذا كانت الميليشيات جادة هذه المرة في الذهاب إلى المشاورات المعلن عنها في السويد، قال الشجاع: «ستحضر في حالة واحدة وهي إذا حصلت على تنفيذ شروطها في توفير طائرة عمانية لنقل خبراء إيران و(حزب الله) تحت مسمى الجرحى».

ونفى الشجاع في حديث للشرق الأوسط، حدوث أي تحول في الرؤية الأممية تجاه إشراك «المؤتمر الشعبي» في المشاورات المقبلة، مؤكداً عدم تلقي الحزب أي دعوة بهذا الصدد.

واتهم القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» المبعوث الأممي بأنه اتخذ قراره على ما يبدو لاستكمال تصفية الحزب، من خلال قصره على التعاطي مع القيادات الخاضعة للحوثيين فقط .

وتسعى الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، إلى إشراك الحوثيين في مشاورات السويد من خلال تنفيذ كل مطالبهم على حساب السيادة الوطنية والمرجعيات التي تعتمدها الحكومة كثوابت لأي حوار وطني .