قال الاتحاد الأوروبي مساء أمس الثلاثاء، إن الأعمال القتالية لأكثر من ثلاث سنوات أنهكت اليمن وخلقت أسوأ أزمة إنسانية في العالم. آن الأوان للدفع باتجاه إنهاء الحرب.

جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي باسم الإتحاد الأوروبي، حول جهود استئناف المحادثات السياسية لإنهاء الحرب في اليمن.

وأكد أن الدعوات الأخيرة والنشاط الدبلوماسي المتزايد ونية الأطراف للانضباط يمكن أن تكون مواتية لخلق مساحة جديدة.

وأشار البيان إلى أن جهود السلام التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث في الوقت الحالي تحظى بالدعم الثابت من الاتحاد الأوروبي لتحقيق هذا الهدف.

وكان ذلك خلاصة النقاش حول اليمن والذي جرى أثناء آخر اجتماع لمجلس الشئون الخارجية وفحوى الرسالة التي نوصلها إلى الفاعليين الإقليميين أثناء مشاوراتنا الأخيرة.

وشدد على أهمية أن تلتزم جميع الأطراف وبشكل عاجل بوقف التصعيد لخلق مساحة للمفاوضات، ونؤكد هنا دعوات السيد غريفيث بهذا الصدد، وسنواصل المشاركة بفاعلية في تقديم الدعم الضروري للسيد غريفيث ومكتبه عند الحاجة.

وفي سياق متصل تبنى الاتحاد برنامجا بـ 30 مليون يورو لدعم المجتمعات الضعيفة التي تعاني من آثار النزوح في اليمن.

ووفقا للبيان بهذا يصل إجمالي المساعدات التنموية لليمن في 2018 إلى 71 مليون يورو، مشيرا إلى أن هذا الدعم البعيد المدى يهدف إلى الحفاظ على النسيج الاجتماعي وخلق المزيد من فرص العيش وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية.