اليقين ... متابعات  
——-
قلّل الكاتب والسياسي علي البخيتي، من إمكانية نجاح الجهود الدولية في إيقاف معركة تحرير الحديدة، مؤكداً أن اليمنيين "في استراحة محارب، واستعداد للمرحلة الأخيرة من التحرير".

وتوقع البخيتي أن تنطلق المرحلة الأخيرة قريباً وبقوة، لافتاً إلى أن "التأخير يهدف لإعطاء فرصة للجهود الدولية"، خصوصاً أن الجميع متأكد أن الحوثيين سيتعنتون كعادتهم.

وأضاف البخيتي في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر": "الحرب هي الخيار الأوحد الذي فرضه الإماميون على اليمنيين"، لافتاً إلى أن الحوار مع الحوثيين مضيعة للوقت، إلا إذا كان تكتيك كما يفعلون هم، بهدف تجنب الضغوط الدولية؛ وقال البخيتي: "أبشركم أن هذا هو الحاصل؛ فقد تبنت الأطراف الفاعلة؛ محلية وإقليمية ودولية؛ ما قلناه مراراً؛ لا حوار مع جماعة إرهابية؛ في البداية لم يصدقونا؛ ومع مرور الوقت ثبت لهم أن كل ما قلناه عنهم تحقق".

وأشار البخيتي إلى أن الرسالة التي يطرحها خلال لقاءاته بالسفراء والباحثين والصحفيين والمهتمين الأجانب، وكذا دوائر الاستخبارات المختلفة، تتلخص في سؤال مهم، وهو: "لو سيطرت جماعة إرهابية على عاصمتكم، هل ستدخلون معها في حوار لإشراكها في الحكم، أم ستقاتلونها حتى تستعيدوا دولتكم؟"، مضيفاً: "وبعد إجابتهم كنت أقول لهم، ونحن يحق لنا فعل ذلك أيضاً".